الجمعة، 8 فبراير 2008

في الحياة

إن فى حياتنا محطات
قد تمر بطيئة مملة, و قد تمر سريعة تتلاحق معها أنفاسنا فى محاولة عابثة لتدارك أحداثها, و هناك محطات تمر علينا فلا نلتفت لها, و أخرى لا نملك شيئاً سوى الوقوف مشدوهين أمامها.
إن حياتنا ملك لذواتنا, و لهذا فمن حقنا أن نحيا فى دنيا تحكمها المعايير التى تعطيها الإتزان و تحميها من الإنهيار و تضفى عليها معنى و قيمة, من حقنا أن نعيش فى دنيا ملؤها الحب و الخير و الجمال و هذا لن يحدث إلا لو حاولنا أن نصلح ما تلف من أخلاقنا و سلوكياتنا, هى فقط محاولة و التوفيق من عند الله.
إن حياتنا محطات فلا تجعل نفسك متفرجا و حاول أن تكون محطة فى حياة الأخرين
.
يقول الله عز و جل:
((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ))

ليست هناك تعليقات: